نجد أنَّ من يعاني من أثر سحر وأخلاط مضرة في أمعائه ومعدته، إنْ شَرِبَ بكثرة العسل المذاب بالحليب المقروء فيه أو الماء الحار أو الدافئ أو البارد المقروء فيه أو شرب ماء زمزم أو أكل تمر العجوة أو أي تمر جيد،وكرر ذلك واستمر عليه
حصل له مغص وألم و إسهال وخروج لبعض المواد المتعفنة والأخلاط الرديئة ….فنقول له لا تخف، فهذا سبب لشفائك وعلاج لك ونتيجة ذهاب الأذى عنك وتنظيف لأمعائك بإذن الله
وشرب العسل نافع لمن به سحر مأكول
من العلاجات والأمور المهمة لكل مريض ومصاب
✅ التزام نظافة البدن والثياب والبيت، والبعد عن الروائح النتنة والخبيثة فهو خيرُ عونٍ على الصحة واعتدال المزاج وطيب النفس وراحتها،
وعكسه إهمال التنظيف، وترك التطهر وسنن الفطرة يضر الصحة
ويعكر المزاج ويضيق النفسية، ويجعل المسلم عرضة للحيوانات والهوام وأذى الجن.
🔷والمقصود بسنن الفطرة: هي التي جاء ذكرها في الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال:
“الفِطرةُ خَمسٌ، أَوْ خمْسٌ مِنَ الفِطرةِ: الخِتان، وَالاسْتِحْدَادُ، وَتقلِيمُ الأَظفَارِ، ونَتف الإِبِطِ، وقَصُّ الشَّارِبِ ” مُتفقٌ عَلَيْهِ.
الاسْتِحْدَادُ: حلْقُ العَانَةِ، وهُو حَلقُ الشعْرِ الَّذِي حَوْلَ الفرْجِ.
🔷وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ:
“من نام وفي يدهِ غمرٌ ولم يغسلْهُ فأصابه شيءٌ ، فلا يلومنَّ إلَّا نفسَه” . رواه أهل السنن
والغَمْر: الوسخ والدهن والسمن من بقايا الطعام في يده
🟢قال القاري رحمه الله:” والمعنى: وصله شيء من إيذاء الهوام، وقيل أو من الجان، لأن الهوام وذوات السموم ربما تقصده في المنام لرائحة الطعام في يده فتؤذيه”. شرح مشكاة المصابيح
🟢وقال المناوي رحمه الله: “(فلا يلومن إلا نفسه) لتمكينه الشيطان من نفسه بإتيانه ما يتجسس له به”. فيض القدير
هذا والله أعلى وأحكم وأعلم والحمد لله رب العالمين